المركز الإعلامي

 

حساسية الأنف من المشاكل الصحية الشائعة التي تواجه الكثير من الأشخاص، حيث تتسبب في أعراض مزعجة مثل العطاس وسيلان الأنف والحكة. تعتبر حبوب اللقاح من أبرز المحرضات لحساسية الأنف، وتزيد أعدادها خلال فترات معينة من السنة. في هذا السياق، يمكن اتباع بعض النصائح البسيطة لتجنب حساسية الأنف وتخفيف أعراضها. فيما يلي نظرة عن كثب على هذه النصائح الفعالة:

  1. عدم جز العشب: إذا كان العشب يثير العطاس لدى الشخص، فعليه أن يطلب من شخص آخر القيام بجزّ العشب له. ومع أنَّ هذا الأمر واضح، إلا أن الكثير من الناس لا يفكرون فيه.
  2. ينبغي على الشخص أن يدهن فتحتي أنفه من الداخل بالفازلين؛ لأن هذا يعمل كمصفاة لغبار الطلع.
  3. اختيار الأوقات المناسب: يجب عدم الجلوس في مكان ما خارج البيت في الفترة ما بين الساعة الرابعة عصراً والسابعة مساء، أو في فترة الصباح الباكر؛ حيث تصل أعداد حبوب اللقاح إلى أعلى ما يمكن في هذه الأوقات. وإن أراد الشخص الخروج من البيت أو نشر الغسيل، فليفعل ذلك في الفترة ما بين الساعة العاشرة صباحاً والثالثة ظهراً.
  4. إغلاق النوافذ: يجب ألا ينام الشخص أو يقود سيارته والنوافذ مفتوحة، لأن هذا سيسمح بدخول حبوب اللقاح.
  5. مسح الغبار بانتظام: يجب مسح الغبار بقطعة قماش مُبللة، وليست جافة، حيث إن هذا سيجمع الغبار انتشاره في جميع أنحاء المكان.
  6. غسل الشعر: إن قوام حبوب اللقاح لزج، وربما توجد في الشعرلدى الشخص، ويمكنها الانتقال بعد ذلك إلى وسادته عند النوم، وتؤثر فيه خلال الليل. فإذا خرج الشخص من بيته مساء، فعليه أن يغسل شعره قبيل النوم، فالشعر النظيف يمكنه أن يساعد على النوم بشكل أفضل.
  7. استخدام المكنسة الكهربائية: يمكن لحبوب اللقاح أن تعيش في السجاد لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، وبذلك يجب شفطها بمكنسة كهربائية
  8. إعادة النظر في الأدوية: يجب أن يتحدث الشخص إلى الطبيب أو الصيدلاني حول أي علاج يتناوله لحساسية الأنف، حيث قد يكون من المفيد له تجريب علاج جديد.
    لا يفيد استعمال العقار المضاد للهيستامين (علاج مضاد للحساسية) ذاته على الدوام بالنسبة للشخص مع مرور الزمن. لذا يجب عليه أن يجرب شيئاً مختلفاً ، مثل بخاخ الأنف أو دواء جديد مضاد للحساسية.
  9. عدم تجاهل حساسية الأنف:
    يمكن لحساسية الأنف أن تجعل الحياة اليومية للشخص مزعجة ومتعبة وذلك بسبب العطاس، والعيون الدامعة، وسيلان الأنف، وحكة الحلق. ومع ذلك، يوجد علاج لحساسية الأنف يجعل الأعراض تتحسن.
    ويمكن لحساسية الأنف أن تزيد من خطر الإصابة بالربو ؛ فهناك ارتباط مؤكد بين حساسية الأنف والربو.