المركز الإعلامي

 

من المتعارف عليه أن مرض السكري يؤثر على العديد من أعضاء الجسم حيث يصل تأثيره إلى الخلايا البصرية وقد يخسر الإنسان بصره، أو قد يمتد للأوعية الدموية والأعصاب قد يفقد الإنسان الإحساس بأطرافه، تعتبر هذه أكثر الأضرار انتشاراً لمرضى السكري حيث أن حتى المشاكل البسيطة قد تتطور وتسبب مضاعفات خطيرة تصل لمرحلة البتر في أسوأ الحالات.

هذا ما حدث لأحد المريضات و التي كانت تعاني من مرض السكري و تقدمت حالتها فقد أصيبت بالتهابات وتقرحات شديدة ممتدة من الأنسجة الرخوة إلى العظم في القدم، هذا ما جعل تشخيص الأطباء لها – في إحدى المستشفيات - أن بتر أصابع القدم هو أنسب علاج لحالتها.

لم تتمكن المريضة تقبل فكرة العيش بعد البتر حيث بقيت في بحث مستمر عن خطة علاجية أخرى، حتى حجزت موعدها مع د.أحمد أنيس طبيب مقيم و يعالج مثل هذه الحالات وجعل البتر آخر الحلول القصوى.

يقول د. أحمد أنيس : "بعد حضور المريضة  إلى مستشفيات رعاية تم عمل التحاليل المخبرية لوظائف الكلى ، وأخذ عينة مزرعة من الجرح ، وعمل الموجات التلفزيونية وأشعة مقطعية للشرايين للتأكد من عدم وجود التهاب في عظام القدم بالإضافةً إلى الرنين المغناطيسي" كما أضاف "أظهرت النتائج تصلب الشرايين في الأطراف السفلية وامتداد الالتهاب من الأنسجة الرخوة إلى العظم  وذلك لا يتطلب التدخل الجراحي".

يشرح د. أنيس الخطة العلاجية يقول: "تمت متابعة المريضة بشكل يومي ودقيق في عيادات مستشفيات رعاية لمدة ثلاثة أشهر قبل وصولها للشفاء التام، وكانت الإجراءات تتضمن تنظيف جراحي موضعي واستخدام غيارات خاصة بتقنية حديثة، والبدء بمضادات حيوية مناسبة لحالتها" يذكر : " أن المريضة وصلت للشفاء التام –بفضل الله-".