المركز الإعلامي
شغفه بالرياضة قاده إلى رياضة كمال الأجسام ، عشرة أعوام من التألق الرياضي دون كلل أو ملل. حطت به الرحال من مصر إلى الرياض وما زال شغفه حاضراً. إذ كان كابتن سامح دؤوباً على ممارسة رياضته المفضلة ( كمال الأجسام ) التي أوصلته إلى مصاف المنافسات ، وأثناء تقديمه لبطولة المملكة للقوة البدنية قام الكابتن سامح برفع وزن للأسف كان له الأثر الضار والفوري على ركبتيه ؛ فاق الوزن المحمول قدرة تحمل ركبتيه وبلغ 300 كيلو. هذا الحادث كان له وقع الصاعقة على الكابتن سامح ، حيث توقفت بشكل مفاجئ قدرته على حمل أية أوزان ( كتابة الحالة الطبية ) وعلى أثر ذلك ضاقت الدنيا عليه وأظلمت ، قام الكابتن سامح بمراجعة خمسة مستشفيات وتم رفض علاج الحالة لخطورتها وعدم وجود الخبرات والتقنيات الطبية اللازمة ، ولكن مشيئة الله ولطفه كانت خير سند ، حيث باشر الأطباء فوراً في مستشفى رعاية الوطني بتشخيص الحالة وإجراء التدخل الطارئ اللازم مما أعاد للكابتن سامح قدرته على المشي مجدداً نحو الأمل بعد ظلام ساد مسيرته الرياضية.
أجرى د. مجدى الغريب جوده ، استشارى جراحة العظام وإصابات الملاعب والمناظير والمفاصل الصناعية بمستشفى رعاية الوطني الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي لتحديد حجم الإصابة وخطورتها ، وبعد الفحوصات تبينت الإصابة بتهتك كامل وقطع وفقدان جزء من الرباط الأمامي للركبة المتصل بالعضلة الرباعية للفخذ ، مع وجود القطع وتهتك بالرباط الداخلي لعظمة صابونة الركبة. وتم إجراء التدخلات العلاجية لتخفيف التورم الشديد وبعدها تم إدخاله لغرفة العمليات. استمرت العملية الجراحية لمدة ساعتين ونصف تكللت بالنجاح –ولله الحمد- ولتوفر جميع الإمكانيات والتقنيات الطبية والخبرات التى تساعد على إجراء العمليات المعقدة والصعبة فى مجال إصابات الملاعب والمناظير والمفاصل الصناعية وإنجاحها لم يتم حدوث أية مضاعفات أثناء وبعد إجراء العملية.
خضع الكابتن سامح للعلاج الطبيعي لمدة عشرة أشهر على يد أخصائي العلاج الطبيعي محمد محيي الدين وأصبح بإمكانه المشي دون مساعدة ثم الجري وحمل الأوزان وممارسة الرياضة بشكل طبيعي.
يقول الكابتن سامح الإصابة كانت قوية ومؤلمة وبعون الله وثم الطاقم الطبي في مستشفى رعاية الوطني تمكنت من التغلب عليها ، وبحلول عام 2023 بإذن الله سأتقدم لبطولة العالم وبطولة المملكة للقوة البدنية.
تمتاز مستشفيات رعاية بخبراتها التي تمتد لأكثر من 50 عام في تقديم الرعاية الصحية والطبية المتكاملة بأفضل وأحدث التقنيات التي من شأنها إعادة الأمل والوصول بصحة مرضاها إلى أفضل الشفاء.