المركز الإعلامي
أكد استشاري جراحة التجميل بمستشفيات رعاية الطبية الدكتور خالد الفرا أن عملية شفط الدهون هي عملية جراحية تستخدم أسلوب الشفط لإزالة الدهون من أجزاء معينة بالجسم ، مثل البطن والوركين والفخذين والذراعين والعنق.
وأضاف الدكتور الفرا أنه يمكن استخدام عمليات الشفط لتقليل حجم الصدر أو لعلاج التثدي. وتحدد معالم هذه المناطق بشكل أكبر. ومن أسمائها الأخرى : شفط الشحوم أو رسم معالم الجسم. كما أن شفط الدهون في العادة لا يُعد طريقة لإنقاص الوزن الكلي أو بديلاً له ، فإذا كان وزن الجسم مرتفعاً ، فمن الأفضل أن يخسر المريض المزيد من الوزن من خلال النظام الغذائي أو التمارين الرياضية أو عمليات طب السمنة ، وبعدها تتم عملية شفط الدهون. وتعتمد كمية الدهون التي تتم إزالتها على المنطقة وحجم الدهون فيها، وبالنسبة للنتائج فتكون دائمة ما دام المريض يحافظ على وزنه ثابتاُ.
وأشار “الفرا” إلى أنه لكي يكون المريض مؤهلاً لإجراء العملية يجب أن يكون بصحة جيدة وليس مصابًا بأمراض يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات في أثناء إجراء العملية مثل مرض الشريان التاجي أو السكري أو ضعف الجهاز المناعي.
وأفاد أن من أنواع عمليات شفط الدهون : جراحة شفط الشحوم المتورمة ، شفط الدهون بطريقة النفخ ، شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية ، شفط الدهون بمساعدة الليزر ، شفط الدهون بمساعدة الطاقة ( PAL ). وقد تتطلب بعض عمليات شفط الدهون استخدام التخدير الموضعي أو التخدير الناحي – وهو ما يوضع على منطقة محددة من الجسم- وقد تتطلب العمليات الأخرى التخدير العام الذي يستوجب دخول المريض في حالة مؤقتة من فقدان الوعي.
وختم بأن العملية قد تستغرق عدة ساعات على حسب مدى إزالة الدهون. ومن الممكن حصول بعض المضاعفات والتي لا بد من معرفتها قبل البدء بالإجراء؛ وتشمل على سبيل المثال: مخاطر النزيف ، التعرض لكدمات والتهابات ، التعرض للعدوى بعد العملية أو خلالها ، إصابات الأنسجة غير الدهنية “الاحمرار والالتهاب”، مخاطر التعرض للخثرات في أثناء العملية أو بعدها.