المركز الإعلامي

تغير الجسم خلال فترة الصيام لا يخفى على أحد؛ إذ تنخفض نسبة السوائل وترتفع نسبة الأملاح، وتنخفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم. كل هذه التغيرات تؤثر على استجابة الجسم للأدوية وكيفية استفادته منها.

لذا، هناك بعض النصائح المتعلقة باستخدام الأدوية خلال شهر رمضان يجب الانتباه لها في حالة قرار الطبيب بصيامك، وهي كالتالي:

1. للأدوية التي تؤخذ على معدة فارغة، ينبغي تناولها بعد الإفطار الرمضاني بساعتين على الأقل، أو قبل وجبة العشاء بساعة على الأقل.
2. بالنسبة للأدوية التي يجب تناولها مرتين في اليوم بعد الأكل، يجب تناولها بعد الإفطار الرمضاني وبعد السحور، مع الحرص على تناولها في نفس الوقت يوميًا وتأخير وجبة السحور قدر الإمكان.
3. للأدوية التي تتطلب تناولها ثلاث مرات أو أكثر، ينبغي مراجعة الطبيب لتوفير بدائل ذات تأثير مماثل ومفعول ممتد.
4. يجب الحرص على أن تكون وجباتك في أوقات منتظمة قدر الإمكان لتنسيقها مع تناول الأدوية، مع شرب كميات كافية من السوائل.
5. يجب تجنب الأطعمة الغنية بالأملاح مثل المخللات، خاصة لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
6. لمستخدمي مضادات التخثر مثل الوارفارين، يجب الالتزام بالجرعة المقررة من الخضروات الورقية خلال الوجبات.
7. المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة تقلل من امتصاص الحديد وتزيد من تركيز بعض الأدوية في الدم، مثل الأسبرين وبعض مضادات الاكتئاب.
8. ينبغي تجنب تناول فاكهة الجريب فروت، خاصة لمرضى ارتفاع الكوليسترول ومن يتناولون أدوية ضغط الدم المعروفة باسم غالقات قنوات الكالسيوم.

أما بالنسبة لمرضى السكري الذين يستخدمون الإنسولين، فينبغي عليهم استشارة الطبيب لتعديل الجرعات والأوقات وفقًا للجدول الآتي:

- الإنسولين طويل المفعول: يتم تناوله مع الإفطار الرمضاني مع خفض الجرعة حسب توصية الطبيب، والجرعة الصباحية مع وجبة الإفطار الرمضاني، والجرعة المسائية مع السحور مع خفض الجرعة حسب توصية الطبيب.
- الإنسولين قصير المفعول: يُلغى تناول الجرعة الثانية وتؤخذ الجرعة المسائية مع السحور مع خفض الجرعة حسب توصية الطبيب.
- الإنسولين المخلوط: تؤخذ الجرعة الصباحية مع وجبة الإفطار الرمضاني، والجرعة المسائية مع السحور مع تخفيض الجرعة حسب توصية الطبيب.

وفي النهاية، يجب دائمًا استشارة الطبيب والصيدلي بخصوص الأدوية أثناء الصيام في شهر رمضان.