المركز الإعلامي

حليب الأم يحتوي على مكونات غذائية تلبي احتياجات الطفل بكميات مناسبة، مما يساهم في نموه وتطوره الصحي. عند بلوغ الطفل 180 يومًا، تصبح هناك حاجة لتقديم الأغذية التكميلية لتلبية زيادة احتياجه من الحديد والعناصر الغذائية الأخرى التي تتجاوز ما يوفره حليب الأم، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة سنتين.

يُستدل على استعداد الرضيع للبدء بتناول الأغذية التكميلية من خلال عدة علامات، مثل: قدرة الرضيع على التحكم برأسه، القدرة على الجلوس، التحكم باللسان والفك، مراقبة البالغين أثناء تناولهم الطعام، والقدرة على إدخال الطعام إلى فمه والاحتفاظ به ومحاولة مضغه.

ينبغي التنويع في مصادر التغذية وتشمل: البروتينات للبناء العضلي، النشويات للطاقة، الفواكه والخضروات للحصول على الفيتامينات والمعادن، وأيضًا الماء.