المركز الإعلامي

 

ما هو مرض السكري من النوع الأول ؟

مرض السكري من النوع الأول يُسمى في بعض الأحيان بـ البول السكري من النوع الأول هو اضطراب يعطل الطريقة التي يستخدم بها جسمك السكر.

خلايا الجسم تحتاج إلى السكر لتعمل بشكل طبيعي ويدخل السكر إلى الخلايا بمساعدة هرمون يسمى الانسولين وإذا لم يكن هناك ما يكفي من الانسولين أو إذا توقف الجسم عن الاستجابة للأنسولين، فإن السكر يتراكم في الدم. وهذا ما يحدث لمرضى السكري.

هناك نوعان من مرض السكري المرضى المصابون بمرض السكري من النوع الأول تصنع أجسامهم كمية قليلة من الانسولين أو لا تصنع أي انسولين على الإطلاق، أما بالنسبة للمصابين بمرض السكري من النوع الثاني، فإن أجسامهم أحيانًا تصنع كمية قليلة جدًا من الأنسولين ولكن المشكلة تكمن غالبًا في عدم استجابة الخلايا للانسولين.

 

 

ما هي أعراض مرض السكري من النوع الأول؟

تشمل الأعراض ما يلي:

  • العطش الشديد.
  • الشعور بالتعب الشديد.
  • كثرة التبول.
  • فقدان الوزن.
  • الرؤية الضبابية.
  • وفي الحالات الشديدة، قد يسبب مرض السكري من النوع الأول أيضًا الغثيان، أو القيء، وألم البطن، واللهاث.

 

كيف أعرف ما إذا كنت مصابًا بمرض السكري من النوع الأول؟

يمكن لطبيبك إجراء اختبار دم لقياس كمية السكر في دمك وسيُظهر الاختبار ما إذا كنت مصابًا بمرض السكري فإذا كنت مصابًا؛ يمكن لطبيبك أو ممرضك تحديد ما إذا كان مرض السكري لديك من النوع الأول أو النوع الثاني؛ وذلك بناءً على عمرك ووزنك وعوامل أخرى.

 

كيف يتم علاج مرض السكري من النوع الأول؟

يشمل علاج مرض السكري من النوع الأول جزئين رئيسيين:

  • تكرار قياس سكر الدم للتأكد من أنه ليس مرتفعًا جدًا أو منخفضًا جدًا.
  • استخدام حقن أو الانسولين للحفاظ على مستويات سكر الدم في النطاق الصحيح.

ويجب أيضًا على المصابين بمرض السكري من النوع الأول التخطيط بعناية لوجباتهم ومستويات نشاطهم؛ وذلك لأن تناول الطعام يسبب زيادة سكر الدم. بينما يؤدي النشاط إلى انخفاض سكر الدم  وعلى الرغم من الحاجة إلى التخطيط، يمكن للمصابين بمرض السكري اتباع نظام غذائي طبيعي وممارسة النشاط وتناول الطعام بالخارج والقيام بكل ما يقوم به معظم الأشخاص الآخرين.

وهناك أشياء أخرى يمكنك القيام بها للبقاء بصحة جيدة، مثل الإقلاع عن التدخين، ومن المهم أيضًا تلقي لقاح الإنفلونزا كل عام كما يحتاج البعض إلى لقاح للوقاية من الالتهاب الرئوي.

 

 

ما المعدل الذي يجب أن أزور به طبيبي؟

قد تحتاج إلى زيارة طبيبك 3 أو 4 مرات على الأقل في العام وقد تحتاج أحيانًا إلى مزيد من الزيارات لتتعلم كيفية التحكم في مرض السكري، أو في حالة عدم التحكم بشكل جيد في مستوى السكر في دمك.

أثناء الزيارات، سيرغب طبيبك في قياس سكر الدم باستخدام اختبار يسمى اختبار الهيموجلوبين السكري (A1C). ويخبرك هذا الاختبار بمتوسط مستوى السكر في دمك خلال الأشهر القليلة الماضية. وستساعد النتائج طبيبك على تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى تعديل علاجك.

وخلال بعض الزيارات، سيتحقق طبيبك أيضًا من الجوانب الأخرى لصحتك، على سبيل المثال قد يقيس لك ضغط الدم أو الكوليسترول.

 

لماذا يجب الحفاظ على سكر الدم قريبًا من المعدل الطبيعي؟

قد يسبب ارتفاع سكر الدم مشكلات خطيرة مع مرور الوقت. فقد يؤدي إلى:

  • تلف في الأعصاب.
  • أمراض الكلى.
  • مشكلات في الرؤية (أو حتى العمى).
  • الألم أو فقدان الإحساس في اليدين والقدمين.
  • الحاجة ‘لى بتر أصابع اليدين أو القدمين، أو أجزاء أخرى من الجسم.
  • أمراض القلب والسكتات الدماغية.

كما أن نقص سكر الدم قد يؤدي أيضًا إلى مشكلات أخرى فقد يسبب سرعة ضربات القلب والارتعاش والتعرق، وفي حال  انخفض بشكل كبير جدًا فقد يسبب أيضًا مشكلات أكثر خطورة فقد يصاب الأشخاص الذين يعانون من انخفاض شديد في سكر الدم بالصداع، أو بالنعاس الشديد، أو فقدان الوعي، أو حتى نوبات تشنجية.

 

لماذا يجب الحفاظ على انخفاض ضغط الدم والكوليسترول؟

يكون مرضى مرض السكري أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية مقارنة بغير المصابين؛ وقد يساعد الحفاظ على انخفاض ضغط الدم والكوليسترول في تقليل هذه المخاطر.

إذا وصف لك طبيبك أدوية ضغط الدم أو الكوليسترول، فاحرص على تناولها. فتشير الدراسات إلى أن هذه الأدوية قد تقي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية وتساعد على العيش لفترة أطول.

 

ماذا لو رغبتُ في الحمل؟

تتمتع العديد من النساء المصابات بمرض السكري من النوع الأول حمل صحي، فإذا كنتِ ترغبين في الإنجاب، فتأكدي من التحكم في سكر الدم بشكل جيد قبل الحمل وأثنائه فهذا سيحميكِ وطفلكِ من المشاكل.