المركز الإعلامي
ذكرت د. وسام محمود أخصائية الجلدية والتجميل في مستشفيات رعاية الطبية، أنهن مع التقدم بالعمر وملاحظة التجاعيد تصبح الرغبة في الحصول على بشرة نضرة ومشدودة هي الدافع الأكبر للبحث عن طرق وأساليب محاربة التقدم بالسن والعودة بعقارب الزمن إلى الوراء.
وقالت د. “وسام”: تقنية الهايفو تعتبر من أحدث التقنيات غير الجراحية لشد الجلد وتجديد إنتاج الكولاجين، وتعتمد هذه التقنية على الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة التي تستهدف عدة طبقات، تشمل الطبقات العميقة تحت الجلد.
وأضافت: يتم تمرير الطاقة عبرها وينتج عنها تحفيز حراري يؤدي إلى إعادة تشكيل كولاجين جديد يساعد على شدّ ورفع الجلد وزيادة متانة الألياف فيه.
وأشارت د. “وسام” إلى أن تقنية الهايفو تعمل على شد الوجه والرقبة والصدر وتحديد الفك السفلي وتحسين الذقن المزدوجة ورفع الحاجبين والوجنتين، وتحسين ثنيات العنق والخطوط الرفيعة حول العين وتعديل الطية الأنفية وشد ترهلات الجسم، والإبطاء من ظهور علامات الشيخوخة على الجلد. ويعتبر العمر الأنسب لإجراء جلسة الهايفو هو الـ30 سنة وما فوق.
وفي إشارة إلى فعاليتها المثبتة وأمانها؛ أردفت: تعتبر تقنية الهايفو آمنة وسريعة، ولوحظ مؤخرًا زيادة الطلب على استخدامها بسبب تأثيرها السريع في شد الجلد وسهولة إجرائها؛ حيث تتميز بالدقة والأمان والسرعة حيث تستغرق الجلسة أقل من 30-40 دقيقة، ولا تحتاج إلى أي تحضيرات أو فترة نقاهة بعدها أو احتياطات معينة.
وتابعت: تظهر نتائجها مباشرة بعد الانتهاء من الجلسة وتستمر في التحسن على مدار شهرين إلى 3 أشهر بعد الجلسة، وهي الفترة اللازمة لبناء ألياف جديدة وتحفيز إنتاج الكولاجين الذي يعيد للبشرة قوتها وشبابها ونضارتها ويحسن من نوعية الجلد على المدى البعيد، ويدوم مفعول الجلسة قرابة سنة أو أكثر مع الالتزام بتوصيات الطبيب.