المركز الإعلامي

 

 

ما هي أهداف علاج مرض السكري من النوع الثاني؟

  • الحفاظ على مستوى سكر الدم تحت السيطرة.
  • الوقاية من مضاعفات مرض السكري التي قد تحدث مستقبلاً.

 

كيف يتم علاج مرض السكري من النوع الثاني؟

يمكن علاج مرض السكري من النوع الثاني عن طريق:

  • تغيير النظام الغذائي للمريض.
  • تغيير نمط الحياة.
  • الأدوية.

سيعمل طبيبك معك لوضع خطة علاج مناسبة لك.

 

ما هي تغييرات النظام الغذائي ونمط الحياة التي يمكن أن تكون جزءًا من العلاج؟

كجزء من علاجك، قد يوصي طبيبك بما يلي:

  • تناول الغذاء الصحي.
  • فقدان الوزن إذا كان وزنك زائدًا.
  • ممارسة الكثير من النشاط البدني.
  • عدم التدخين.

إن إجراء هذه التغييرات في نمط الحياة لا يقل أهمية عن تناول أدويتك، فهي ستعمل أيضًا على تحسين الصحة العامة.

 

ما هي الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني؟

يمكن استخدام أدوية مختلفة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني والدواء الأول الذي يتناوله معظم مرضى السكري من النوع الثاني هو قرص يسمى ميتفورمين.

 

كيف أعرف أن علاجي فعّال؟

يمكن لطبيبك إجراء اختبار دم يسمى "اختبار فحص السكر التراكمي" يُظهر هذا الاختبار مستوى سكر الدم على مدار الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية.

وهناك طريقة أخرى لمعرفة ما إذا كان علاجك فعّالاً أم لا وهي فحص مستوى سكر الدم بنفسك. لا يحتاج كثير من المصابين بمرض السكري من النوع الثاني إلى القيام بذلك. ويتضمن ذلك الفحص استخدام جهاز يسمى "جهاز قياس سكر الدم" إذا نصحك طبيبك بفعل ذلك، فسيشرح لك كيف ومتى تستخدم الجهاز.

 

ماذا لو ظل مستوى سكر الدم لديّ أعلى من المعدل الطبيعي؟

إذا ظل مستوى سكر الدم أعلى من المعدل الطبيعي بعد تناول ميتفورمين لمدة تتراوح من شهرين إلى 3 أشهر، فقد يزيد طبيبك الجرعة التي تتناولها. وإذا كنت تتناول بالفعل أعلى جرعة ممكنة، فقد يقترح طبيبك إضافة دواء آخر.

 

 

ما هو الدواء الثاني الذي سأتناوله؟

قد يصف لك طبيبك أدوية مختلفة. قد يكون الدواء الثاني قرصًا آخر تتناوله كل يوم، أو حقنة تعطيها لنفسك مرة كل يوم أو مرة كل أسبوع. وسيعتمد الاختيار على عوامل مختلفة، تتضمن مدى ارتفاع سكر الدم لديك، ووزنك، والمشاكل الصحية الأخرى التي تعاني منها، وما إذا كنت مرتاحًا لإعطاء نفسك حقنة.

 

قد يسبب عدد قليل من هذه الأدوية انخفاض سكر الدم كأثر جانبي. قد تشمل أعراض انخفاض سكر الدم ما يلي:

  • التعرق والارتعاش.
  • الشعور بالجوع.
  • الشعور بالقلق.

يجب علاج انخفاض سكر الدم بسرعة لأنه قد يؤدي إلى الإغماء. سيخبرك طبيبك مسبقًا بما إذا كان دواؤك قد يسبب انخفاض سكر الدم وبكيفية علاج ذلك.

 

ما هو الانسولين؟

الانسولين هو هرمون يُصنَع في الأحوال الطبيعية في البنكرياس، وهو عضو داخل البطن، وهو يساعد على دخول السكر إلى خلايا جسمك. في معظم الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوعالثاني، لا يستجيب الجسم إلى الانسولين بشكل طبيعي. ثم يتوقف البنكرياس عن صنع انسولين كافٍ بمرور الوقت.

يمكن لمعظم المصابين بمرض السكري من النوع الثاني السيطرة على سكر الدم لديهم عن طريق الغذاء الصحي، والنشاط البدني، والأدوية. ويحتاج بعض الأشخاص إلى تناول الأنسولين كجزء من خطتهم العلاجي.  وقد يُوصف الانسولين كدواء ثانٍ، أو باعتباره الدواء الوحيد ويأتي عادةً في شكل حقنة يعطيها المرضى لأنفسهم.

 

إذا وصف لك طبيبك الأنسولين، فسيخبرك بما يلي:

  • نوع الانسولين الذي يجب استخدامه، وتعمل بعض الأنواع بشكل أسرع من غيرها أو يستمر مفعولها لفترة أطول من غيرها.
  • كمية الانسولين التي يجب استخدامها.
  • متى تستخدمه.
  • كيف تعطي حقنة لنفسك.
  • متى يجب فحص مستوى سكر الدم لديك.
  • كيفية تجنب انخفاض سكر الدم.

إذا تناولت الانسولين، سيكون عليك تغيير جرعتك إذا أصبت بالمرض، أو خضعت لجراحة، أو سافرت، أو تناولت طعامًا خارج المنزل. كما سيوضح لك طبيبك حول متى وكيف تغير جرعتك.

 

ما هي العلاجات الأخرى التي قد أحتاجها؟

في بعض الأحيان، يحتاج المصابون بمرض السكري من النوع الثاني إلى أدوية لعلاج مشاكل صحية أخرى أو الوقاية منها. على سبيل المثال، إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم فربما تتناول دواءً لخفض ضغط دمك. ويمكن لهذا أن يقلل فرص إصابتك بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

 

متى يجب أن أزور طبيبي؟

يزور معظم مرضى السكري طبيبهم أو ممرضهم كل 3 أو 4 أشهر. وأثناء هذه الزيارات، سيتحدث معك حول أدويتك ومستويات سكر الدم لديك. إذا لم تكن مستويات سكر الدم عند المستوى المفترض، فقد يقوم بإجراء تغييرات على خطة علاجك.

 

قد تكون العناية بمرض السكري صعبة، ويشعر البعض بالحزن أو التوتر أو القلق. أخبر طبيبك إذا كنت تشعر بمعاناة ليتمكن من مساعدتك.

 

للمزيد من المعلومات:

https://youtu.be/4AIjZtYnR-U