Media Center - View
|
السمع من الحواس المهمة لدى الإنسان ، فضعف السمع يؤثر بشكل سلبي على العديد من جوانب الحياة ما لم تتم معالجته ، فهو يؤثر على التواصل ، وتطور اللغة والكلام لدى الأطفال ، والإدارك ، والتعليم ، وفرص العمل ، والصحة النفسية ، والعلاقات.
تختلف العوامل التي تسبب ضعف في السمع فقد يكون العامل وراثي ، أو بسبب التهابات في الأذن ، أو أخذ أدوية سامة ، أو التعرض للضوضاء ، أو نمط الحياة الغير صحي. و قد يحدث عند الأطفال نتيجةً لإنخفاض الأوكسجين أثناء الولادة ، أو وزن الولادة المنخفض ، أو ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم ، أو نتيجة لعدوى فيروسية.
للوقاية من هذه العوامل في وحفاظاً على حاسة السمع على الإنسان اتباع نمط تغذية جيد ، والاهتمام بنظافة الأذن ، والوقاية من إصابات الرأس و الأذن ، وتجنب الأصوات الصاخبة ، واعتماد أنماط حياة صحية.
إن الفحص يعتبر الخطوة الأولى في معالجة فقدان السمع وأمراض الأذن المرتبطة به ، كما أنه إذا كان بصورة منتظمة يهدف إلى الكشف عن ضعف السمع بشكل مبكر لدى المواليد و الرضع ، الأطفال في سن المدرسة وما قبل ، والأشخاص المعرضين للضوضاء و المواد الكيميائية في بيئة العمل ، والذين يتلقون أدوية سامة للأذن ، وكبار السن.
إن الكشف المبكر عن ضعف السمع يؤدي إلى التدخل المبكر الذي هو مفتاح لتحقيق نتائج ناجحة بإذن الله، حيث أن التدخل قد يتضمن: الأدوية و الجراحة ، المعينات السمعية ، العلاج التأهيلي ، تعلم لغة الإشارة ، والتكنولوجيات المساعدة للسمع.